هل يمكن أن يكون من يقدم النصائح القانونية في المستقبل إنسانا آليا؟

هل يمكن أن يكون من يقدم النصائح القانونية في المستقبل إنسانا آليا؟ هذا ما يبدو عليه المستقبل الذي يتطلع إليه طالب جامعي بريطاني بعد أن طور تطبيقا إلكترونيا يقدم استشارات قانونية مجانا في مجال المخالفات المرورية وغرامات السير.
وأطلق الطالب جوشوا برودوير -وهو في السنة الثانية بجامعة ستانفورد- اسم "لا تدفع" (DoNotPay) على "الروبوت التطبيق"، في جهد يهدف إلى مساعدة سائقي السيارات المعترضين على الغرامات التي يعتقدون أنهم تلقوها بدون وجه حق.
يقول الطالب الذي يدرس علوم الحاسوب، إن اختراعه يمكن أن يكون أول محام آلي في العالم، وإنه قد نجح بالفعل في الإجابة عن عشرات آلاف الاستشارات القانونية المتعلقة بقوانين السير مجانا.
ويوضح أنه عندما صنع الروبوت كان ذلك في إطار المنهج الدراسي، ولكن عندما اكتشف فعاليته في جمع المعلومات عن الغرامات انكب عليه وطوّره ليتمكن من دفع الطعون أو رفضها.
ويجري التواصل مع المحامي الروبوت عن طريق نظام محادثة يشبه الدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسأل الروبوت في البداية عن جميع الظروف والمعلومات التي أحاطت بتلقي المشتكي للغرامة ويستعين، بصور من خدمة غوغل لتحديد المواقع، ليتعرف على المكان الذي نال فيه السائق الغرامة، ثم يرتب المعلومات بشكل طعن مستوفي الشروط ويرسله إلى السلطات المختصة.
ويأمل مبتكر التطبيق أن يصل إلى مرحلة إنجاز اختراع يكون بمثابة محام آلي بشكل كامل، لكن بشكل عام فإن بإمكان تطبيقه إنجاز أعمال تأخذ الكثير من وقت المحامي كملء الاستمارات وتسطير الطعون.
المصدر:   هنا
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق